مقدمة
يعتقد كثيرون أن وجود البكتيريا على سطح العين يؤدي إلى العدوى، لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن هناك نوعًا من البكتيريا المفيدة يعيش بشكل طبيعي في العين، ويُعرف باسم الميكروبيوم العيني. هذا الميكروبيوم يشكل خط الدفاع الأول ضد الميكروبات الضارة، ويساهم في حماية العين من الالتهابات والحفاظ على توازنها البيولوجي.
ما هو الميكروبيوم العيني؟
الميكروبيوم العيني هو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة، خاصة البكتيريا، التي تعيش على سطح العين وفي المناطق المحيطة بها مثل الجفون والملتحمة والقنوات الدمعية. هذه البكتيريا ليست ضارة، بل تُعد صديقة للجسم وتلعب دورًا مهمًا في الوقاية من العدوى.
من أبرز أنواع البكتيريا المفيدة في العين:
- Staphylococcus epidermidis
- Corynebacterium spp.
- Propionibacterium spp.
- Streptococcus spp.
تعمل هذه البكتيريا بتوازن مع خلايا العين لتمنع نمو الكائنات الممرضة وتحافظ على بيئة صحية مستقرة.

دور البكتيريا الصديقة في حماية العين
تلعب البكتيريا المفيدة في العين دورًا حيويًا في الحماية من الأمراض من خلال عدة آليات:
- منع التصاق الميكروبات الضارة: تشغل البكتيريا الصديقة المساحات السطحية على العين، مما يمنع البكتيريا الممرضة من الالتصاق والنمو.
- إفراز مواد مضادة للممرضات: تنتج بعض الأنواع مركبات مضادة للبكتيريا الضارة، مما يحد من انتشارها.
- تنشيط المناعة الموضعية: وجود الميكروبيوم يحفز جهاز المناعة في العين، مما يعزز قدرتها على مقاومة العدوى.
- الحفاظ على توازن الدموع والبيئة الميكروية: يساعد الميكروبيوم في تنظيم مكونات الدموع ودرجة الحموضة، مما يحافظ على صحة سطح العين.
اختلال توازن الميكروبيوم العينيhttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%85
قد يؤدي أي اضطراب في توازن البكتيريا الصديقة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض العين. ومن أبرز العوامل التي تسبب هذا الاضطراب:
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
- ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة
- ضعف النظافة الشخصية
- الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري
عند حدوث هذا الخلل، تصبح العين أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية أو الفيروسية وجفاف العين ومشكلات سطح القرنية. ويسمى هذا الاضطراب خلل التوازن الميكروبي (Dysbiosis).
طرق الحفاظ على توازن الميكروبيوم العيني
للمحافظة على صحة الميكروبيوم العيني يجب اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية، أهمها:
- تجنب استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
- تنظيف العدسات اللاصقة وتعقيمها بانتظام.
- عدم لمس العينين بالأيدي الملوثة.
- اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وأحماض الأوميغا 3.
- مراجعة طبيب العيون بشكل دوري للكشف المبكر عن أي اضطرابات في سطح العين.

أبحاث حديثة حول الميكروبيوم العيني
تشير الدراسات الحديثة إلى أن فهم تركيبة الميكروبيوم العيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أمراض العين. يعمل العلماء حاليًا على تطوير قطرات تحتوي على بكتيريا مفيدة تُعرف باسم “البروبيوتيك العيني”، بهدف إعادة التوازن الطبيعي للعين دون اللجوء إلى المضادات الحيوية. هذا النوع من العلاجات يمثل مستقبل الطب الوقائي في مجال طب العيون.
خاتمة
الميكروبيوم العيني يمثل أحد أسرار الدفاع الطبيعي للجسم. فهذه البكتيريا الصديقة ليست مصدر خطر، بل عنصر أساسي في حماية العين والحفاظ على توازنها البيولوجي. إن العناية بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن العادات الخاطئة، والالتزام بالفحوص الدورية تضمن استمرار هذا التوازن الحيوي وتحافظ على صحة العين ورؤية سليمة مدى الحياة.
امراض أخرى:
- الماء الأزرق (Blue Water): يشير إلى تغير اللون داخل العين في بعض الحالات المتقدمة من المرض، حيث يظهر بريق أو انعكاس أزرق نتيجة تراكم السوائل وزيادة الضغط داخل العين.
- الماء الأسود (Black Water):
يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الحالات الحادة من الجلوكوما التي تتسبب في فقدان سريع للرؤية، ما يرمز إلى “الظلام” الناتج عن العمى. - القاتل الصامت للبصر (Silent Killer of Vision):
يعبر عن طبيعة المرض الذي يتطور ببطء وبدون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية التدريجي. - ارتفاع ضغط العين (Ocular Hypertension):
يشير إلى الحالة التي يرتفع فيها ضغط العين الداخلي، وهو السبب الرئيسي لتلف العصب البصري، حتى لو لم تُظهر الأعراض الكلاسيكية للجلوكوما. - اعتلال العصب البصري (Optic Neuropathy):
يُستخدم هذا المصطلح الطبي للإشارة إلى الأضرار التي تصيب العصب البصري نتيجة زيادة ضغط العين. - مرض الزاوية المفتوحة (Open-Angle Disease):
يُشير إلى النوع الأكثر شيوعًا من الجلوكوما، حيث تكون زاوية تصريف السوائل مفتوحة ولكن التدفق يكون بطيئًا. - مرض الزاوية المغلقة (Angle-Closure Disease):
يُستخدم هذا المصطلح لوصف النوع الحاد الذي يحدث بسبب انسداد مفاجئ في زاوية تصريف السوائل داخل العين.
- الماء الأسود (Black Water):
أفضل أطباء عيون في دمشق
| العدسات اللاصقة الصلبة للقرنية المخروطية | |||
| اسم الطبيب | مكان العيادة | التواصل | التقييم |
| محمود عدنان المقداد | دمشق – شارع بغداد – موقف السادات جانب حلويات السلطا | 00963957752453 | 10/10 |
| عمار الكيال | دمشق المزرعة – موقف – ش. اسامة بن زيد | ******** 00963 | 10/10 |
| محمد غياث سنان | دمشق- الصالحية | ******** 00963 | 10/10 |
| أحمد أمين درويش | دمشق – الملك العادل | ******** 00963 | 10/10 |
| زياد باغ | دمشق – جمال عبد الناصر | ******** 00963 | 10/10 |
| سلمان دلول | دمشق – مساكن برزة | ******** 00963 | 10/10 |
الطبيب الأفضل محمود عدنان المقداد
للتواصل معنا من خلال رقم الهاتف 00963957752453
