هل العدسات اللاصقة آمنة للأطفال والمراهقين؟

يتساءل الكثير من الأهل: هل العدسات اللاصقة آمنة للأطفال والمراهقين؟
مع انتشار استخدام العدسات التجميلية والطبية، أصبح الإقبال عليها أكبر حتى بين الفئات الصغيرة في العمر. ورغم أنها تمنح مظهراً جمالياً وتحسن من الرؤية مقارنة بالنظارات الطبية، إلا أن استخدامها عند الأطفال والمراهقين يحتاج إلى وعي ومسؤولية.
في هذا المقال سنناقش فوائد العدسات اللاصقة، المخاطر المحتملة، المعايير العمرية المناسبة، وأهم النصائح لضمان الاستخدام الآمن، وذلك وفق أحدث توصيات أطباء العيون.

متى يمكن للأطفال والمراهقين استخدام العدسات اللاصقة؟

هل العدسات اللاصقة آمنة للأطفال والمراهقين؟

لا يوجد عمر محدد رسمي لبدء استخدام العدسات، لكن معظم الأطباء يرون أن:

  • الأطفال فوق عمر 12 سنة يمكنهم استخدامها بأمان إذا كانوا قادرين على العناية بها بشكل مسؤول.
  • المراهقون هم الفئة الأكثر إقبالاً، وغالباً ما يكونون أكثر التزاماً بإجراءات النظافة.
  • في بعض الحالات الخاصة، قد يصف الطبيب العدسات للأطفال الأصغر سناً لعلاج أمراض معينة مثل كسل العين أو طول النظر الشديد.

فوائد العدسات اللاصقة للأطفال والمراهقين

  • تحسين الأداء الرياضي: العدسات لا تعيق الحركة مثل النظارات.
  • مظهر جمالي أكثر راحة: خاصة عند المراهقين الذين قد يتضايقون من شكل النظارات.
  • رؤية أوسع وأكثر وضوحاً: لأنها تتحرك مع العين ولا تحد من مجال الرؤية الجانبية.
  • بديل للنظارات في الحالات الطبية الخاصة: مثل الاستجماتيزم أو بعد جراحة العين.

المخاطر المحتملة عند الأطفال والمراهقين

رغم فوائدها، إلا أن العدسات قد تسبب مضاعفات إذا لم تُستخدم بالطريقة الصحيحة:

  • التهابات العين: نتيجة سوء التعقيم أو النوم بالعدسات.
  • جفاف العين وتهيجها: بسبب ارتداء العدسات لفترات طويلة.
  • خدوش أو تقرحات القرنية: عند إدخال العدسة بطريقة خاطئة.
  • الحساسية: من العدسات أو محاليل التنظيف.

ملاحظة مهمة: أكثر من 60% من مشاكل العدسات تحدث بسبب قلة الالتزام بالنظافة الشخصية وعدم الالتزام بمدة الاستخدام الموصى بها.

نصائح لاستخدام العدسات اللاصقة بأمان للأطفال والمراهقين

هل العدسات اللاصقة آمنة للأطفال والمراهقين؟
  1. اختيار نوع العدسات المناسب: العدسات اليومية غالباً أكثر أماناً للأطفال.
  2. الالتزام بمدة الاستخدام: لا يجب ارتداء العدسات أكثر من 8–10 ساعات يومياً.
  3. غسل اليدين جيداً قبل لمس العدسة: لتجنب انتقال الجراثيم.
  4. عدم النوم أو الاستحمام أو السباحة بالعدسات.
  5. استخدام محلول معقم مخصص للعدسات فقط، وعدم غسلها بالماء العادي.
  6. زيارة طبيب العيون بشكل دوري للتأكد من صحة العين وسلامة الاستخدام.
  7. التوقف فوراً عن استخدامها عند ظهور احمرار أو ألم أو إفرازات.

دور الأهل في متابعة أطفالهم

الأهل لهم دور أساسي في ضمان الاستخدام الآمن للعدسات، من خلال:

  • تعليم الطفل كيفية وضع العدسات ونزعها بشكل صحيح.
  • مراقبة النظافة الشخصية والتأكد من عدم مشاركة العدسات مع الآخرين.
  • التذكير بمواعيد استبدال العدسات وعدم تجاوز فترة الاستخدام.
  • مرافقة الطفل للفحص الدوري عند طبيب العيون.

متى تكون العدسات اللاصقة خياراً غير مناسب؟

قد يرفض الطبيب وصف العدسات اللاصقة إذا كان الطفل أو المراهق:

  • لا يلتزم بالنظافة الشخصية.
  • يعاني من التهابات أو حساسية متكررة في العين.
  • لديه مشاكل في القرنية أو جفاف شديد بالعين.
  • غير قادر على التعامل مع العدسات بنفسه دون مساعدة مستمرة.

الخلاصة

العدسات اللاصقة قد تكون آمنة للأطفال والمراهقين إذا استُخدمت تحت إشراف طبي وباتباع قواعد النظافة والعناية الصحيحة. لكنها ليست مناسبة للجميع، إذ يتوقف الأمر على مدى التزام الطفل أو المراهق بتحمل المسؤولية.
لذلك، يجب استشارة طبيب العيون قبل اتخاذ القرار، ومراقبة الأهل لاستخدام العدسات خطوة أساسية لحماية نظر أبنائهم.

أمراض أخرى:

  1. الماء الأزرق (Blue Water): يشير إلى تغير اللون داخل العين في بعض الحالات المتقدمة من المرض، حيث يظهر بريق أو انعكاس أزرق نتيجة تراكم السوائل وزيادة الضغط داخل العين.
    1. الماء الأسود (Black Water):
      يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الحالات الحادة من الجلوكوما التي تتسبب في فقدان سريع للرؤية، ما يرمز إلى “الظلام” الناتج عن العمى.
    2. القاتل الصامت للبصر (Silent Killer of Vision):
      يعبر عن طبيعة المرض الذي يتطور ببطء وبدون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية التدريجي.
    3. ارتفاع ضغط العين (Ocular Hypertension):
      يشير إلى الحالة التي يرتفع فيها ضغط العين الداخلي، وهو السبب الرئيسي لتلف العصب البصري، حتى لو لم تُظهر الأعراض الكلاسيكية للجلوكوما.
    4. اعتلال العصب البصري (Optic Neuropathy):
      يُستخدم هذا المصطلح الطبي للإشارة إلى الأضرار التي تصيب العصب البصري نتيجة زيادة ضغط العين.
    5. مرض الزاوية المفتوحة (Open-Angle Disease):
      يُشير إلى النوع الأكثر شيوعًا من الجلوكوما، حيث تكون زاوية تصريف السوائل مفتوحة ولكن التدفق يكون بطيئًا.
    6. مرض الزاوية المغلقة (Angle-Closure Disease):
      يُستخدم هذا المصطلح لوصف النوع الحاد الذي يحدث بسبب انسداد مفاجئ في زاوية تصريف السوائل داخل العين.

أفضل أطباء عيون في دمشق

العدسات اللاصقة الصلبة للقرنية المخروطية
اسم الطبيبمكان العيادةالتواصلالتقييم
محمود عدنان المقداددمشق – شارع بغداد – موقف السادات جانب حلويات السلطا0096395775245310/10
عمار الكيالدمشق المزرعة – موقف – ش. اسامة بن زيد******** 0096310/10
محمد غياث سناندمشق- الصالحية******** 0096310/10
أحمد أمين درويشدمشق – الملك العادل******** 0096310/10
زياد باغدمشق – جمال عبد الناصر******** 0096310/10
سلمان دلولدمشق – مساكن برزة******** 0096310/10

الطبيب الأفضل محمود عدنان المقداد

للتواصل معنا من خلال رقم الهاتف 00963957752453

أو من خلال زيارة موقعنا

مقالات ذات صلة:

عملية تصحيح النظر

فتح مجرى الدمع عند الطبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *