أهمية ارتداء نظارات شمسية

لم تعد النظارات الشمسية مجرد بيان أزياء في كل مكان بعد الآن، فقد أصبحت الآن ملحقاً ضرورياً يوصي به الأطباء للحفاظ على صحة العينين، وفقاً للدكتور الجراح محمود المقداد، فإن ارتداء النظارات الشمسية مهم لصحة العين، خاصة لأولئك الذين يقضون معظم يومهم في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس

وأكد الدكتور المقداد على أن النظارات الشمسية تحمي العين من المواد الضارة وتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس، وأضاف أن الأشخاص الذين يتعرضوا لأشعة الشمس لفترات طويلة، وخاصة الذين يعيشون في التلال والذين يمارسون أنشطة خارجية مثل الزراعة والصيد والأنشطة الرياضية، قد يعانون العديد من مشاكل العين، ويمكن أن يكون لديهم عيون جافة واحتقان وبمرور الوقت، يتطور إعتام عدسة العين لديهم وتغيم العدسة، ويمكن أن يتسبب ذلك في تدهور الجزء الأكثر حساسية من شبكية العين المركزية، ويمكن أن يكون لدى العديد منهم نمو أصفر أو وردي على الجزء الأبيض (الصُلبة) من العين التي يمكن أن تنمو على القرنية.

وقال الدكتور المقداد: “يجب أن تكون النظارات الشمسية مستقطبة بطبيعتها”، أي أن تحتوي النظارات الشمسية المستقطبة على عدسات تحتوي على مادة كيميائية خاصة لتصفية الضوء، يحجب المرشح بعض الضوء الذي يمر عبر العدسة، ويصبح أكثر فعالية في منع أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.

محتويات المقال

تقنيات لعلاج مشاكل العيون‌

عمليات شد الاجفان

تقنيات لعلاج مشاكل العيون من المهم جداً اختيار العلاج المناسب لأن اضطرابات العين التي تسبب تضييق الأنسجة البصرية تؤثر على الحياة اليومية بشكل سيء، وقد تم تطوير طرق علاج مختلفة لأمراض العيون الخلقية ومشاكل الرؤية التي تحدث بسبب عوامل بيئية أو عمرية. ويمكن تطبيق أساليب علاجية مثل استخدام النظارات أو الأدوية أو العمليات الجراحية لعلاج مشاكل العين التي يتم تشخيصها بدقة مع مراقبة العين بشكل مفصل.

وينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن مشاكل العين التي لا يمكن علاجها بفعالية مع التشخيص المناسب قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل سريع، ويجب عدم الانقطاع عن مراقبة العين ومراقبة الأخصائي بالوتيرة المناسبة.

من أهم مشاكل العيون حسب الأبحاث التي أجراها الدكتور محمود المقداد الآتي:

اورام الجفون ومحجر العين

هي تلك الأورام التي تظهر في الجفون على شكل تقرحات أو حبوب أو عقد ولا تسبب أي نوع من الأعراض لكن قد تسبب أحياناً الإحساس بالتحرقات أو الحكة أو حتى التقرح والتقشر.

تظهر أورام محجر العين في التقعر المحجري الذي يحيط بالعين ولذلك يكون من الصعب الوصول أليها أحياناً يمكن للمريض ملاحظة بروز عينه أو انحراف البصر أو أن تكون لديه رؤية مضاعفة، كلا النوعين من الأورام يمكن أن تكون أورام حميدة أو خبيثة وهذه الأخيرة تستدعي الاستئصال.

وأشار الدكتور المقداد الى أن التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر مضر، ويعد سبباً رئيساً لظهور أورام الجفون فالأشخاص الذي يتعرضون لأشعة الشمس لسنوات طويلة بسبب العمل أو طواعية أي لرغبتهم التمتع بالشمس وكذلك كبار السن وأصحاب البشرة البيضاء كل أولئك لديهم فرص أكبر للإصابة بهذه الأورام.

جراحة رأب الجفن أو جراحة الجفون

جراحة رأب الجفن هي عملية جراحية طفيفة التوغل لإزالة الجلد الزائد وأحياناً الدهون من الجفون. تعالج هذه الجراحة العيوب المرتبطة بتقدم العمر، وبالتالي تحسّن مظهر الوجه المتعب. وبذلك يستعيد النظر حيويته وتعبيره وتبدو العينان أكبر ويبدو الوجه أصغر سناً وأكثر صحة في الحالات التي يكون فيها الجلد الزائد كثيراً ويحدّ الجفن من مجال الرؤية العلوي، تسمح جراحة رأب الجفن أيضاً باستعادة وظيفة العين.

وأشار الدكتور المقداد الى أن هذه العملية تُجرى تحت التخدير الموضعي والمهدئات وتستغرق حوالي ساعة واحدة ويمكن للمريض مغادرة العيادة بعد ذلك بوقت قصير.

جفاف العين أو التهاب القرنية

العين الجافة هي متلازمة مزمنة يمكن أن تسبب عدم الراحة للشخص الذي يعاني منها وحسب الأبحاث التي قام بها الدكتور المقداد تبين أن في الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تسبب مشاكل بصرية شديدة وإصابات في سطح العين.

وأشار الدكتور المقداد أن كون المرض مزمن فإن علاج جفاف العين سيكون على المدى الطويل، بالإضافة إلى ذلك سيتم إنشاء العلاج بعد إجراء تقييم فردي لكل حالة ودراسة التاريخ السابق للمريض.

عمليات شد الاجفان

تهدف عملية شد الجفون إلى علاج تدلي الجفون ما يعمل على التخلص من مشكلات الرؤية، وتحسين المظهر الخارجي للعينين، كما تستخدم لإزالة الجلد الزائد المترهل الذي يحيط بالعين، والذي يزداد عادةً مع التقدم في العمر إذ لا تعود العضلات التي من شأنها أن تدعم الجفون قادرة على ذلك لأنها تضعف مع مرور الزمن.

وحسب أحد الأبحاث التي أجراها الدكتور المقداد فيما يخص عمليات شد الأجفان تبين أن نتيجة لضعف العضلات، فمن المتوقع أن تتراكم الدهون فوق وتحت الجفون، مما يسبب طمس الحاجبين، وتدلي الجفون والتسبب بتكون الجيوب تحت العيون ومن الممكن لهذه الجراحة أن تحد أو أن تزيل بشكل كلي مشاكل مجال الرؤية الناجمة عن تدلي الجفون.

وأشار الدكتور المقداد الى أن معظم المرضى الذين أجروا هذه الجراحة خرجوا راضين عن نتائج الجراحة النهائية بحيث زاد هذا الشيء من ثقتهم بنفسهم نتيجة المظهر الشاب والحيوي الذي حصلوا عليه نتيجة هذه الجراحة، وغالب الأشخاص الذين خضعوا لهذه الجراحة بقيت نتائجها كما هي ولم تتغير طوال حياتهم، ولكن هنالك بعض المرضى الذين من المتوقع أن تعود وتتدلى جفونهم مرة أخرى.

وهنا يبرز السؤال التالي هل تكثر مضاعفات عملية شد الأجفان؟

أجاب الدكتور المقداد عن هذا السؤال حيث قال: حالها كحال أي عملية جراحية، وهي عملية بسيطة لا تحتاج منك أي قلق ونتائجها مضمونة

أفضل أطباء العيون في دمشق

أهمية ارتداء نظارات شمسية
اسم الطبيب	مكان العيادة	التواصل	التقييم
محمود عدنان المقداد	دمشق – شارع بغداد – موقف السادات جانب حلويات السلطا	00963957752453	10/10
عمار الكيال	دمشق المزرعة – موقف – ش. اسامة بن زيد	******** 00963	10/10
محمد غياث سنان	دمشق- الصالحية	******** 00963	10/10
أحمد أمين درويش	دمشق – الملك العادل	******** 00963	10/10
زياد باغ	دمشق – جمال عبد الناصر	******** 00963	10/10
سلمان دلول	دمشق – مساكن برزة	******** 00963	10/10

الطبيب الأفضل محمود عدنان المقداد

للتواصل معنا من خلال رقم الهاتف 00963957752453

أو من خلال زيارة موقعنا

أهمية ارتداء نظارات شمسية